تذرف عيناي الدموع..
تذرف عيناي الدموع..
أكتم صوتي في صدري الموجوع..
حزنا..
ألما..
جراحا …
لست أدري كيف أمسح تلك الدمعات ؟!!
لست أدري كيف لي أن اطفي جمرة الألم في داخل قلبي ؟!!
لست أدري كيف لي أن أداوي جراح القلب . ؟!!
وأمنع نزف تلك الجراح ….
لست أدري أين أجد الطريق إلى الخلاص ..
فالألم قد أحكم القيود على بقايا قلبي …
والحزن قد حكم علي بالسجن في دوامة الأحزان …
لست أدري كيف الخروج من سجون الألم ؟!!
فلقد مللت القيود …
مللت السجن وأخاف أن يحكم علي بالسجن المؤبد في أحزاني ….
لذلك أبحث عن من يفك القيود ……
أريد أن أنطلق في هذه الحياة حرا بلا أحزان وألام ….
أريد أن أخرج من أسر الأحزان فلقد مللت الأسر …….
هل أعلن التمرد على أحزاني حتى أعيش الحرية ؟!!!
أم أنني أرضخ لها وأستسلم لها وأمد يداي حتى تحكم قيدوها على بقايا قلبي ؟!!
هل أجد من يدلني على الطريق ؟!! أم أنني أبقى حبيس الجراح والأحزان ؟!!
وأطلق لدموعي العنان فهي رفيقي حينما لا أجد المخرج مما أنا فيه ……
لكن دموعي تحتاج من يمسحها من يسمح لها بالخروج لا من يقتلها …
أحتاج لمن يحس بها ويقف في جانبي في ظل الجراح والأحزان ….
صرخت لعلي أجد من يسمع صرخاتي لكن لا مجيب ……..
لست أدري هل صرخاتي باتت حبيسة في صدري الموجوع أم أن من حولي قد سدوا أذانهم عن سماعها ؟!!
فهل أنتظر المجيب ؟ أم أنني أعود كسيرا كعادتي وأرضى بالواقع ؟!!
روح متفائل 
أفيــــاء said,
أوت 1, 2008 في 9:42 ص
بل أعلن التمرّد على أحزانك
وقيّدها أنت قبل أن تقيّدك أكثر
وارفع رأسك إلى السماء
وليهتف قلبك بالنداء
يــــــــــــــــــــــــــــاربّ .. مالي سواك .. فلا تكلني إلى غيرك
يــــــــــــــــــــــــــــاربّ .. أنت خلقت الداء وخلقت الدواء .. أغنني بشفائك عما سواك
ستنفرج الهموم
وتنزاح الغموم
بإذن الحي القيوم
وسترى بجانبك من يمسح دموعك
ويبدد أحزانك
بإذن الله ..
ابقَ متفائلاَ يا أخي 🙂
فوالله ما نسيناك من دعواتنا وصلواتنا .. ونحن بشر !
فكيف بربّ البشر ؟ من وسعت رحمته السماوات ومن فيهن ؟
وكن واثقًا .. ما من نفقٍ مظلم في هذه الحياة .. إلا ونهايته تشعّ نورًا وأملاً
فحثّ الخطى .. وشدّ العزيمة .. وكن مع الله .. ولله فقط ..
غريب_21 said,
أوت 2, 2008 في 9:04 ص
وماذا بعد هذا كله ايها الحبيب ..
أليس الجزاء بالعقبى الحسنة ..
ما كان للصبر إلا عاقبة حسنة .. مادمت بالله مستعينا وعليه متوكلاً وبالجزاء متيقنا ..
حبيس الروح .. والأحزان ..
وهل يجدي الاستسلام ..؟ ماذا سيتغير ..؟
أم ان التمرد سيذيقك طعماً آخر .. مع انها ستعود وتلجمك أشد من قبل ..؟ لكن للسيطرة على الاحزان طعم لا يفوّت 😉
أيها الحبيب .. عليك بالدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء .. والصلاة والصيام والاستغفار والصدقة ..
اما الدعاء فإما استجابة أو رد بأس أو تخزن لك ليوم القيامة فترفعك في الجنة أو ترد عنك النار ..
يا حبيب القلب .. أختم بما ختمت به الأستاذة الفاضلة أفياء
( فحثّ الخطى .. وشدّ العزيمة .. وكن مع الله .. ولله فقط .. )
دمت بود
[ ... ] said,
أوت 2, 2008 في 5:16 م
أعلم أخي أن الله إذا أحب عبداً أبتلاه ,
فلا تجزع واصبطر واحتسب فأن بعد الضيج فرجُ بإذن الله ..
فوالله أننا لم ننسك من الدعاء ..
ليلى said,
أوت 2, 2008 في 8:19 م
اثبت ياأخ خالد ولا تجزع صدقني حالتك النفسيه تدهور صحتك
تفائل واصبر مارس ماتقدر عليه من الأنشطة اخرج مع اصدقائك
لاتعزل نفسك
[ ... ] said,
أوت 3, 2008 في 12:44 ص
اعلم أخي أن الله إذا أحب عبداً أبتلاه ,
فلا تجزع واصبر واحتسب فأن بعد الضيق فرج
فوالله أننا لم ننسك من دعائنا ..
طيب الخزامي said,
أوت 3, 2008 في 1:33 ص
الصبر ثم الصبر ثم الصبر
ونحن على يقين بأنك مازلت روح متفائل الذي يبث التفاءل لمن حوله
اخينا خالد يشهد الله ان الجميع لم ينساك وجعل لك نصيب من دعائهم ونعدك ان نبقى نلهج بالدعاء من اجلك ونستغل موسم الطاعات بالدعاء لك
فكن متفائل ولا تقنط
ومارس حياتك بشكلها الطبيعي
إبنة خطاب said,
أوت 3, 2008 في 9:14 ص
اقتباس : { صرخت لعلي أجد من يسمع صرخاتي لكن لا مجيب } ..
كلنا مجيبون لك يااستاذ خالد ..
ان الله يبتلي المؤمنين الذين يحبهم ليرى هل يثبتوا أم ماذا ..
فاثبت واشكر الله على كل مااصابك ..
كلنا متفائلون باليوم الذي سيذهب منك الالم
وتعود كما كنت 🙂
متفائلون بان نهاية هذا النطاف خير واسع وجنة عرضها السماوات والارض اعدت لل(متقين)
اسال الله ان يشفيكم ويصبرّكم ويزيل كل هم عنكم .. وكل أذى وكل مرض وكل وباء ..
لم لن ولن ننساكم من الدعاء مهما حيينا ..
... said,
أوت 4, 2008 في 4:11 ص
رمضان قريب ..
لم لا تبيتون النية في الاعتكاف في المسجد الحرام ؟ و الصوم إلا عن زمزم ؟
فهو لما شـًرب له
وقد سمعنا عمن شفاهم الله سبحانه بعد فعل ذلك
نسأل العظيم أن يشفي روحك و جسدك إنه ولي ذلك والقادر عليه ..
schritte said,
أوت 5, 2008 في 5:02 م
السلام عليكم
عليك بالاعتكاف فانه افضل شى فى شهر رمضان ولا تنسى النية
وجزاك الله كل خير
الاخ
احمد مجدى
ليلى said,
أوت 8, 2008 في 12:26 م
الله الله بالتفاؤل والصبر
لاتخاف ولا تجزع من قضاء الله
منـوُ said,
أوت 9, 2008 في 2:46 ص
أين انت من روح المتفاائل ؟
أهو فقط نك نيم يختبئ خلفة أنسان محبط ؟
أن لك رب رحيم بعبادة
رب أن قال كن سيكون
رب ذو رحمة واسعة
فقط أرفع يدك وقل يآرب ..
قل يآرب وحتماً ربك لم يرجعك خائب
أني ربي رحيم غفور حليم بعبادة
قال تعالى: ” إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم”
“قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله”
الله يشفيك ويعافيك .. وطهور أن شاءالله
moon said,
أوت 9, 2008 في 10:24 ص
متفائل ,,
اعلم انها خلجات ابت الا ان تخرج ,, حتى تفرغ للتفاؤل مكاناً ..
الان وقد خرجت ,, ومُليءقلبك رضاءً واملا..
متفائل ,,
انت يحال جيد ..
اٌيقن اني قريباً بأذن الله سوف اسمع مايسرنا عنــك ..
دمتَ اطيب ,,
روح متفائل said,
أوت 12, 2008 في 2:17 ص
أفياء
جزاكم الله خيرا ولا حرمكم ربي الأجر
الغالي غريب – 21
حقا التمرد سيكون وقتيا فقط ويعود كل شيء كما كان لكن ربما هو لذة لحظيه
ونعم بالله ياصاحبي
لا اراك الله مكروها
[ … ]
جزاكم الله خيرا
ليلى
جزاكم الله خيرا
لكن حياة المستشفيات تجبرك على الإعتزال بين أربعة جدران والحمدلله على كل حال
طيب الخزامي
جزاكم الله خيرا على دعواتكم جعلها الله في ميزان حسناتكم
جميل أن يعيش الإنسان حياته بشكلها الطبيعي ويتناسى الواقع لكن حينما يكون حرا خارج أسوار المستشفيات
روح متفائل said,
أوت 12, 2008 في 2:31 ص
إبنة خطاب
اللهم آمين
وشاكر لكم استجابتكم لصرخات خرجت من قلب مكلوم
لا حرمكم الله الأجر
…
جزاكم الله خيرا
لو كان باستطاعتي الإعتكاف بالبيت الحرام لما تأخرت عن ذلك لكن الحمدلله على كل حال
schritte
أهلا بالأستاذ أحمد
حياك ربي ياغالي
دعواتك أن تتحسن صحتي قليلاً و أتمكن من ذلك
ليلى
ونعم بالله
أسأل الله أن يرزقني صبر عبده أيوب
روح متفائل said,
أوت 12, 2008 في 2:38 ص
منـوُ
ونعم بالله
روح المتفائل هي من جعلتني أصدم طيلة الأشهر الماضيه ولله الحمد
ولا أظنها تمنع من خروج زفرات من بقايا القلب
جزاكم الله خيرا ورفع ربي قدركم
moon
جزاكم الله خيرا ولا حرمكم ربي الأجر
اشكركم على دعمكم وبث روح الأمل في داخلي
رابعة العدوية said,
أوت 13, 2008 في 4:05 ص
إيه أخ الألم ، قدرك أن تتحدى الأوجاع وتصمد في وجهها وتكونَ نبراسًا لغيرك ومثلا يُحتذى به في مواجهة الرزايا .. واعلم سيّدي أنه مهما استبدّت رياح الضعف والانكسار فإنها لن تستمر ، فأنت إنسان تُحِس وتتألّم ، تضعف وتبكي وقد يطرق اليأس بابك .. لكنّك مؤمن تدرك أن الأجر كل الأجر في مواجهة الصعاب والتسلح بالصبر والرضى .. وتفويض الأمر للرحيم الحكيم الذي جعل لكلٍ قدره في الحياة .. عِش لحظاتك كما تريد أن تكون .. ابكِ اذا رأيت البكاء أجدى واصرخ إن كان يريحك ذلك .. وتكلم مع نفسك متى شئت و كيفما أردت ، ولا ترتاب … فليس في عالم المبتلين أي جنون .. فكلٌ يواجه حزنه وألمه بالطريقة التي تريحه ولو اتهم بالجنون ,, المهم أن يعود لنفسه أقوى مما كان .. ويبدأ يومه بأملٍ جديد وحلم جديد ولو غفت على وجنتيه ألف دمعة
حجاز الروح said,
أوت 17, 2008 في 1:35 ص
اسأل الله بمنه وكرمه ان يشفيك وان يرفع قدرك في الدارين
روح متفائل said,
أوت 25, 2008 في 2:55 م
رابعة العدويه
حياكم الله أختي الكريمه
ردكم أعطاني أملاً كبيرا أحس أنه حررني من قيود كنت أنسجها على نفسي جعلني أراجع نفسي ألف مره حقا لما أخاف من البكاء لما أخاف من التعبير عما بداخلي لما أخاف من إظهار ضعفي للأخرين
مخاوف كثيره ليس لها أي معنى سوى أن تبقى حبيس الألم
فجزاكم الله خيرا وأجزل لكم المثوبه
حجاز الروح
اللهم آمين
عروب.. said,
سبتمبر 9, 2008 في 11:26 م
(عجباً لأمر المؤمن كله خير إن أصابته سراء شكر وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له)..أوكما قال صلى الله عليه وسلم..
هنيئاً لك =)
وهنيئاً لكل مؤمن ..
دعواتنا لكم في ظهر الغيب ..
أسامة راشد said,
سبتمبر 10, 2008 في 8:11 ص
أسأل الله أن يمن عليك بشفاء عاجل لايغادر سقما..
أخي الكريم روح متفائل..
سأعطيك رقم لشيخ يرقي ..
ماشاء الله قرائته طيبة ولها أثرها بحول الله وقوته..
أشهد الله أن ماسأكتبه كما قاله الشيخ نفسه (أبوعمر)
من فترة قريبة..
قرأ على امرأة مصابه بالسرطان ..
بعدها ذهبت لموعد لها (لنفس المرض)
وبعد الكشوفات قالوا :
لا يوجد له أثر ..
وللمعلومية لتأكيد ماقلت: الشيخ قريب لي جداً جداً ..
ولله الحمد والمنة..
الرقم (أبوعمر)
0555020230
أسأل الله أن ينفعك بقرائته..
ولا أراك الله مكروهاً أخي.
أسامة راشد said,
سبتمبر 10, 2008 في 8:47 ص
..سهام ليل لا تخطئ ولكن لها أمد وللأمد إنقضاء..
“إن المؤمن ليدعو الله في حاجة فيقول الله أخروا حاجته شوقاً إلى صوته وسماعه، فإذا كان يوم القيامة يقول الله عبد دعوتني في كذا وكذا فأخرت إجابتك وثوابك كذا وكذا ودعوتني في كذا وكذا فأخرت إجابتك وثوابك كذا وكذا قال فيتمنى المؤمن أنه لم يستجب له دعوة في الدنيا لما يرى من حسن الثواب” (لآلئ الأخبار، ج4، ص98 – 99).
لي ربٌ على كل شيً قدير said,
ديسمبر 16, 2008 في 12:56 ص
دعاءٌ ,
دعاه حبيبنا صلى الله عليه وسلم ،
{ لتدعوا به} ، في الثلث الأخير >>>
[ اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي
وقلة حيلتي !
وهواني على الناس ، يا أرحم الراحمين :
أنت رب المستضعفين وأنت ربي ،
إلى من تكلني ؟
إلى بعيد يتجهمني ! أو إلى عدو ملكته أمري ،
إن لم يكن بك علي غضب فلا أبــــالي ~
ولكن ((عافيتك هي أوســـع لـــي ~))
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ،
من أن تنزل بي غضبك
أو يحل علي سخطك ، (( لك العتبى)) حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ] ،
كرره … فلن تخسر شيء ! ، بل ربما تزيد{{ قرباً}} من إليه تعالى ،
فريباً .. قريباً .. لُحيظاتٌ قليلاتٌ و ..
” سينجلي ” …
و يذهب الألم بلا رجعه .. ولا عوده !
ستلاعبُ بنت أختك ،
و تعتكف في السجد الحرام ..
و ذلك كله يسيرٌ على الله جل جلاله .
IgM said,
أفريل 8, 2009 في 10:53 م
الطير .. تأتي عليه فترة .. بعد أيام طوال و ليالي قاسية … يبني له عشا على شجرة عالية
يتأكد من صحة الموقع … و يضع له بيضا .. سعيدا … سوف يبني عائلة … سيفقس البيض يوما
و يطعم صغاره بالحب قبل إطعامهم غذائهم … و ذات يوم .. يغادر برهة .. ليعود فيلقى عشه فارغا
يأتيه صقر أو نسر فيأكل البيض بنهم وسعادة
أين عشي .. أين أنا ؟ لربما أخطأت الشجرة .. فيبحث مرة وتارة أخرى ولكن … دون جدوى
ولكنه لا ييأس .. قد يكون فقد ثروة عظيمة .. ولكنه لا ييأس .. سوف يبني له عشا .. لن ييأس
سوف يبني له عشا .. جديدا و سوف يحاول .. لن أدع حزني يفقدني جمال الحياة .. فلم تنتهي الحياة
مازالت رئتي مليئة بالهواء .. مازلت أرى وأسمع … مازلت أستطيع التعبير عن مشاعري
إذا أنا مازلت سعيدا
لا تجعل يوما اليأس سراجا ولا مشعلا … ولكن إجعل لك التفاؤل رمزا و شعلة على هرم
و لا تفقد لذة الحياة .. وتيقن أن الله لا يترك عبدا ناجاه … و لا يغير القضاء إلا الدعاء
و أكثر من الإستغفار فإنه قالب الأحزان إلى أفراح … و سبب الرزق و الهناء
و لا تؤنب نفسك على يأسها .. ولكن امنحها فرصة أخرى .. و ابتسم فالابتسامة خير من رفقاء الدرب
و لا تكتئب أبدا … فاليأس أول الطريق إلى بداية النهاية
و لتعش كل ساعة بساعتها … و لتترك الغد لرب الغد … و لترجو من الله أن يكون الغد أفضل من اليوم
و إن أردت أن تعيش سعيدا … فتتدبر القرآن آانء الليل و أطراف النهار
أسأل الله لك السعادة في الدارين